احتفال الختان لفرات

الركض والمشي البالغ طوله 6200 متر في منطقة "نشأت صويو" الواقعة في غابة بلغراد في اسطنبول، وذلك من أجل الحفاظ على صحة الرياضيين. أعمال التحديث والتحسين هذه لاقت إعجاباً من قبل الفدرالية الرياضية التركية وكانت موضع فخر واعتزاز لفرات بن حيث أنها قدمت من خلالها قيماً جديدة للرياضة في تركيا.

قبل البدء بأعمال تحسين التربة، قامت فرات بتمديد شبكة لتصريف مياه الأمطار، وقامت أيضاً بتنظيف وصيانة الأقنية الجانبية في 70 نقطة حساسة في المضمار. وبذلك فإن التخريب الذي يمكن أن تسببه مياه الأمطار للمضمار خلال فترات الأمطار الغزيرة جرى منعه بشكل قوي وفعلي. وجرت أيضاً إعادة تعمير وإنشاء جسرين على المضمار كانا قد قاربا السقوط بفعل الزمن؛ وقامت فرات بأعمال ترميم وتسليح الجسرين الآخرين لتضمن لهما عمراً أطول. وجرى أيضاً تأسيس ووضع حدود لجانبي المضمار باستعمال عوارض خشبية، مثل تلك التي تستعمل في تمديد خطوط السكك الحديدية، للحفاظ على المواد التي سوف يفرش بها سطح المضمار ولضمان عدم تبعثرها.

لماذا جرى تفضيل العوارض الخشبية الشبيهة بالعوارض الخشبية للسكك الحديدية؟

  • لأنها مواد طبيعية،
  • تقلل من الحاجة لقطع الأشجار حيث أنها مواد يمكن إعادة استعمالها، 
  • يمكنها أن تتلاءم وتتناغم مع البيئة المحيطة خلال فترة قصيرة، و 
  • لها عمر طويل وتخدم طويلاُ.

جرى تمديد طبقة من بودرة الأحجار الطبيعية المغسولة والمطحونة على أسفل أرضية المضمار التي أصبح الآن من الممكن التحكم بها، ووضعت فوقها طبقة من اللباد بهدف امتصاص الضربات والمحافظة على المواد والحؤول دون تبعثرها وذلك على كامل طول المضمار البالغ 6200 متر. في الطبقة الأخيرة من أرضية المضمار جرى استعمال مزيج من بودرة الآجر ومن حبيبات الآجر المصنعة من مواد طبيعية ومشوية بدرجة حرارة تبلغ 800º مئوية.

إن مضمار نشأت صويو الذي كان أكثر من 40% منه غير ملائم لرياضات العدو والمشي الصحية، والذي كان يحتوي على صخور ناتئة بفعل عوامل التعرية وذو سطح خشن، أصبح الآن ذو سطح ملائم من بودرة وحبيبات الآجر الطبيعية التي تضمن سلامة وصحة الرياضيين.

إن الأسباب التي من أجلها تفضل السلطات الدولية بودرة الآجر هي هذه المذكورة في البنود التالية:

الصحة

  • توفر بودرة الآجر الطبيعية 100% مزايا المرونة والإنسياب والقدرة على تمرير كهرباء الجسم إلى التربة وهذا مالايوفره أي كساء للأرض بمواد تركيبية صناعية.
  • تمنع الأسطح المكسوة ببودرة الآجر تخريب عضلات الجسم والشعور بالإعياء، حيث أنها توفر مرونة خاصة خلال الركض أو المشي عليها.
  • إن كساء الأرض بمواد تركيبية صنعية غير موصلة للكهرباء لاتنقل الطاقة المتجمعة في الجسم الإنساني إلى التربة، وهي بالتالي تتسبب في تجميع الكهرباء الساكنة في جسم الرياضي التي يمكن أن تصل إلى حدود 8000 فولت. حوادث الوفاة الفجائية التي تحدث في ملاعب كرة القدم الصغيرة بسبب الإجهاد الذي يتعرض له قلب الرياضي هي حوادث معروفة بشكل جيد في العلوم الطبية
  • تتأثر العظام بشكل أقل، وتقل حالات حصول كسور أو انزلاقات عظمية في حوادث الوقوع والسقوط على الأرضيات المكسوة ببودرة الآجر.
  • بما أن بودرة الآجر لاتحتوي على قطع حادة، فإن الوقوع على الأرضيات المكسوة ببودرة الآجر لاتتسبب بأية جروح أو خدوش للجلد، وهذه الأرضيات تحافظ أيضاً على المعدات الرياضية وتمنع تخريبها.
  • إن التمارين الرياضية التي يقوم بها الإنسان ابتغاء حياة صحية أفضل يجب أن لاتشكل تهديداً لصحة الإنسان. إن الأضرار الناتجة عن الأرضيات المكسوة بالمواد التركيبية الصنعية تظهر في المستقبل، تماماً كما تظهر الأضرار الناتجة عن التدخين.

السطح

  • ايتمزق السطح أو يتخدش، كذلك لايصيبه العفن ولا يفقد لونه بسبب أشعة الشمس.
  • لايتأثر بالحريق ولا يتمزق بسبب أعقاب السجائر أو قطع الزجاج على عكس السطح المكون من المواد الصنعية التركيبية.

البنية

  • إن ألوان الملاعب والمضامير المكسوة ببودرة الآجر تخاطب الروح الإنسانية بمزاياها الفورية والمستقبلية؛ كذلك فإن بودرة الآجر هي أيضاً مادة ملائمة ومتناغمة من كافة النواحي مع البيئة الخضراء..

رأي رئيس مجلس الإدارة لفدرالية

الرياضة التركية السيد محمد ترزي فيما يتعلق بالمضمار: "إننا نقدر جهودكم وتبرعكم لتحسين.

مضمار الركض والمشي في غابة بلغراد الذي طرح من قبل المديرية العامة لشؤون البيئة والغابات

نحن أيضاً نقدر لكم استعمال بودرة الآجر لدى إعادة ترتيب وتنظيم المضمار كتكسية لأرضيته حيث أنها واحدة من أفضل مواد التكسية فيما يتعلق بصحة الرياضيين. وكما نعرف جميعاً فإنه قبل انتشار تكسية الأرضيات بالمواد الصنعية التركيبية، التي تؤمن منافسات أسرع في عالم الرياضة، كانت المباريات الرسمية تجري بشكل رئيسي على المضامير الطبيعية ذات الأسطح المكونة من بودرة الآجر. إن المضمار المحسن الجديد يعتبر إنجازاً رائعاً لخدمة المواطنين الذين يمارسون رياضة الركض أو المشي في سبيل اكتساب حياة صحية أفضل، ويعتبر بشكل خاص خدمة بمنتهى الروعة للرياضيين الذين يشاركون في سباق أتاتورك التقليدي الذي يجري تنظيمه سنوياً تحت رعايتنا. إننا نقدم شكرنا لشركتكم ولجميع الذين ساهموا في تحسين وإعادة خلق هذا المضمار، ونشكركم أيضاً لأجل دعمكم المستمر للرياضة والرياضيين."